Enter keyword
Search Only

Events

جائزة التميّز العلمي 2017-الدورة السابعة

7/20/2017 7:00:00 PM

المجلس الوطني للبحوث العلميّة يكرّم ستة باحثين علميّين في السراي الحكومي

نظّم "المجلس الوطني للبحوث العلمية"، مساء الخميس في 20 تموز الجاري، حفل توزيع جوائز التميّز العلمي-الدورة السابعة في السراي الحكومي برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثّلا بوزير التربية والتعليم العالي مروان حماده وبحضور حشد كبير من العلميّين والأكاديمييّن والاداريّين.

 

أشار الأمين العام ل"المجلس الوطني للبحوث العلمية" الدكتور معين حمزه، خلال حفل توزيع الجوائز، الى أنه "وفي الدورة السابعة لجائزة التميّز العلمي رأى المجلس ولجان التحكيم الداخلية والخارجية أن تعطى الأولوية لتكريم الباحثين الذين حقّقوا انجازات علميّة مبتكرة، معترف بها عالمياً وساهمت في تطوير البحوث الطبية والعلوم الهندسية والبيئة ومختلف مجالات العلوم الإنسانية والمعرفية. فينضم اليوم ستة علمييّن جدد لزملائهم الاربعين الذين سبق لهم ونالوا هذا التميّز في الدورات الست الأخيرة". وذكّر حمزه بأن لجان التحكيم اعتمدت مجموعة متطوّرة من المعايير والمؤشرات التحكيمية لتصنيف واختيار الفائزين وهم:

 

في العلوم الطبيّة، نالت الجائزة الأستاذة في علوم الأعصاب وأمراض التصلب اللوحي المتعدد (Multiple Sclerosis) في "الجامعة الأميركية في بيروت" الدكتورة سامية خوري التي تحتلّ موقعا مرموقا في النشر العلمي على الصعيد الطبي العالمي. أما في العلوم الأساسية وتطبيقاتها، فخصّصت الجائزة، لهذا العام، للأستاذ في "الجامعة الأميركية في بيروت" الدكتور مالك طبال الذي حقّق إنجازات في فهم الخواص الفيزيائية والكيميائية للمواد المبتكرة باستعمال تقنيات متقدّمة في الليزر والبلاسما. ومنحت الجائزة، في اختصاص العلوم الفيزيائية وتطبيقاتها، للأستاذ في الجامعة اللبنانية الدكتور جلال جمعه الذي تميّز ببحوثه حول التقنيات الالكترونية الملائمة لفعالية الأجهزة المتناهية الصغر Nano-devices المعتمدة في كل التكنولوجيا الصناعية. أما في علوم البيئة، فنال الأستاذ السابق في الجامعة اللبنانية والباحث المشارك في المجلس الدكتور كمال سليم الجائزة عن بحوثه حول تلوث نهر الليطاني الذي يهدّد، أيضا، منظومة الحياة في بحيرة القرعون.

 

من ناحية أخرى، خصّصت الجائزة في العلوم الانسانية للاستاذة في الجامعة اللبنانية الدكتورة سامية بزي التي تميّزت في بحوثها عن الخطاب السياسي والإعلامي، لا سيما كتابها Arab News &conflictالمعتمد كمرجع مبتكر في علوم الألسنية التطبيقية والترجمة. وتم منح الجائزة في العلوم المعرفية المتعددة الاختصاص، للأستاذ في الجامعة الانطونية الدكتور نداء أبو مراد لإسهاماته في وضع المفاهيم العلميّة للتقاليد الموسيقية المشرقيّة، ولابتكاره النظريّة السيميائية النحوية المقامية التي تمكّن من نمذجتها.


ولفت رئيس مجلس ادارة "المجلس الوطني للبحوث العلمية" الدكتور جورج طعمه الى أن " المقاييس المعتمدة للتميّز هي طبعاً علمية بحتة ودولية، وليس هناك من تدخل لتسلّط أي نوعيّة من الفئوية أو الحزبية أو الطائفية. فالمجلس الوطني للبحوث العلمية كان ولا يزال من أشدّ المحافظين على استقلالية توصياته العلمية والتننظيمية".
من ناحية أخرى، اعتبر رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب أن "الجامعة اللبنانية تفتخر بهذه العطاءاتِ المتقدّمة وبالفائزين بجائزة التميز العلمي وتؤكّد وقوفها الدائم مع المجلسِ الوطني برسالته العلمية، كما تقف إلى جانب الجامعات اللبنانية في دعمها لهذه المسيرة".

 

أما رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري فأكّد على "دور الجامعة الأميركية في تحقيق التميّز العلمي في لبنان معتبرا أن السعي الدؤوب نحو تحقيق التميّز وانتاج المعارف الجديدة يساعدان لبنان على استثمار موارده الطبيعية، وكفاءاته البشريّة نحو تعزيز اقتصاد معرفي بشكل مستدام".

 

وعبّر رئيس الجامعة الانطونية الأب جرمانوس جرمانوس عن شكره ل"المجلس الوطني للبحوث العلمية "على الشراكة المتنامية وعلى دعم المجلس الكبير لعمليّة انتاج المعرفة في السياق الجامعي اللبناني".
من جهته، أكّد وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده على أن "سلوك مسار الجودة لدى مؤسسات التعليم العالي يؤدّي حكما الى تخصيص حيّز كبير من نشاط الجامعة للبحث العلمي" ورأى في الباحثين المكرّمين شخصيات فذة تحمل تاريخا من الابداعات والنجاحات، وفي الجائزة قيمة علميّة وأكاديميّة رفيعة .

 

شكر الباحثون المكرّمون ورؤساء الجامعات "المجلس الوطني للبحوث العلمية" على هذه المبادرة التكريمية وعبّروا عن تقديرهم لجائزة التميّز العلمي لما فيها من تشجيع ودعم للأعمال البحثية والانجازات العلميّة في لبنان. كما توجّه الباحثون المكرّمون بكلمات شكر لمؤسساتهم الجامعية ولزملائهم ولطلّابهم ولعائلاتهم لتوفير الدعم المستمرّ والوقوف الى جانبهم خلال مسيرتهم العلميّة والمهنيّة.